قراءة في الرسالة الأولى
رسالة أدبية نثرية تعتبر ترجمان الوجدان ونائب في توصيل ما لم يستطيع الإنسان إصاله بطريقة
أو باخرى .فهذه الصياغة الوجدانية حانية ومؤنسة ورقيقة في التوجيه فيبوح فيها الشاعر لإصال
بعض الأمور التي لا يمكن إصالها بالحديث المباشر ...
فالرسالة إن طالت او قصرت هي قطعة فنية من وجدان كاتبها
الليونة في الحديث المكتوب له أثره البالغ على المتلقي وتكون أقرب إلى قلبه .
طريقة المخاطبة هامة بالنسبة للمتلقي
وفي المرة الثانية يُخاطبها صديقتي ولكن الحديث الذي أتى بعدها يعدها بالكتابة ويُخبرها
عن أسلوبهُ الجديد لها في الكتابة.
سأُعاود لكِ الكتابة فهو يعد بالكتابة لها ولكن يُحدد نوعية الكتابة ليكن معلوم لديها
فهو يقول لها لكنها ستكون بمقاس يُلائم المسافة بين عقلي وقلبي .
إي ستكون الرسائل مختلفة فليس كل سطر فيها نابع من قلبه سيكون مكان للعقل .
وكان لا بد من توصية مميزة في نهاية الرسالة
ويوصيها لاتكرهيني واذكريني بخير