منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كلمة شكر لمن ترسلها
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2015, 03:23 PM   #165
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

الصورة الرمزية رشا عرابي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 194871

رشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


كل الشكر والاعتذار للحبيبة سميرة الشريف
إذ لم يسعفها الوقت لتنسيق ردها وإدراجه قبل إنتهاء وقت فعالية أبعاد اللون وإغلاق الموضوع
كل الشكر لحضورك أخيتي وكل التقدير لفكرك الضياء وقلبك النور
وهنا سأورد ردودك التي بها راسلتني يا حبيبة
مع وافر الود وعاطر الورد


-هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟
كلاهما فنٌ مستقلٌ بذاته فلكلِ منهما بوحه الخاص فالكلمة ذات علاقة وطيدة باللغة والصور والأخيلة والغوصُ في بحارِ المعنى والبحث عن درر البيان وهي أدوات الكاتب
إستنادًا إلى ما تُثيره المشاعر وتبوحُ به الأحاسيس.
أما اللوحة فنٌ فريد ملون يزخرُ بقزحِ اللون وأبعاد الجمال هي صناعة أناملِ حسٍ مُرهف
يرسم البوح خيالاً فريشته وألوانه ماهي إلا المتحدث عنه.
2- دائمًا ما يتآخى الفنَّان الرَّسَّام والشَّاعر؛ فيكونانِ لوحة وقصيدة. لأيِّ مدى يُضيف الشَّاعر للرَّسَّام، ويُضيف الرَّسَّام للشَّاعر؟
- هو ليس تآخي بقدر ماهو انسجام واندماج فالشاعر الرسام هو ذاته يتنفس مشاعره
حرفًا أو لونًا فإذا أغلقت عليه الكلمة منافذها بعثر الصخب الذي يحوط وجده فكان
لوحة مُعتقة بأبجدياتِ الحرف.
3- هل تُساهم الكلمة في فتح آفاق اللَّوحة الفنِّيَّة وفي سبر أغوارها وتسليط الوهج الإعلاميِّ عليها؟ وهل تُساهم اللَّوحة في تحريك الكلمة وتحريرها؟
- نعَم ولكن بحدودٍ معينة قد يصعب على الكلمة أن تفك رموز لونٍ كانت ذات
حبكٍ مُتعمد من الرسام فالرسم هو المساحة الحرة للبوحِ القاتم والمعادلة الصعبة
التي تتطلب وقتًا فليس بمقدور الكلمة أن تفرز مُعطيات لوحة رسامٍ ما.
أما الريشة لديها المقدرة على رسم كل بوحٍ تنفسه الكاتب .
4- أيُّهمَا أقربُ للقصيدة وللكلمة؛ الآلة الموسيقية، أم اللَّوحة؟ لترافقها وتشكِّل معها اندماجًا وجدانيًّا واتِّحادًا خياليًّا؛ تتكامل فيه الفكرة والصُّورة.
- إذا كان الرأي شخصيًا ...فأنا لا أرى للموسيقى أي إندماج وجداني سوى صخب
وضجيج لا تُلامس الوجد ولا تُحفزه على الإبداع واكتمال الفكرة والصورة لا يكون إلا
من كلمات وألوان تسهم في فتح نوافذ الإبداع وتُحلق بالروح في آفاقِ السمو.
5- كما تعكس كتابات كاتب من الكُتَّاب حالتة النَّفسيَّة الَّتي عاشها من لحظة ولادة نصٍّ
من نصوصه وحتَّى اكتماله، وما قبل ذلك وما بعده، هل ينطبق الأمر ذاته على اللَّوحةوفنَّانها؟ بحيث يُمكننا من اللَّوحة معرفة الحالة التي عاشها الفنَّان ومعرفة أطوارها.
- بكل تأكيد الرسم مُترجم لحالةِ الرسام وإلا لمَّا رسم فكل لون له بعد في ذاته ... ولكن ليس بالضرورة أن تعبرَ عن تفاصيلِ حياته...فالرسام المُبدع يُجيد رسم كل شئ يخصه أو
يعبر عن مُحيطه...
6- مع ظهور برنامج "الفوتوشوب"، وغيره من البرامج التِّقنيَّة المُشابهة، أَترى أنَّنا سنُعاني -في المستقبل- من ظاهرة اختفاء الرِّيشة الفنِّيَّة المعروفة وانحسار الحاجة إليها وإلى الرَّسم التَّقليدي؟
لا اختفاء لهذا الفن الأصيل بل هو مُتجذر في أتربةِ الإبداع ويظل مدرسةً تحتفظُ بأصولها
ومناهجها بل هو في تطور مستمر...لا غنى عن العالم عنه إنه كما الديم هطله دائم في
بساتينِ الإبداع..
7- ما الَّذي يُثِير رغبة أصابع الفنَّان في الإبداع ويُحرِّضُها ويُحرِّضه على إبراز فنِّ الرَّسم بما يليقُ به ويُشبع نهم المُتلقِّي ويُرضي ذائقته؟!
- الحب المُتأصل في عروق الرسام للون وللريشة يجعله دائمًا يستحثُ الأفكار
التي تُشغله ويحولها لبوحٍ مُلون بل يتفنن ويُتقن بعثرة شعوره بأكثر من لون ...
هذا .... ودمتم بود ومساء ملون بأبجديات الجمال.

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس