غداً
حينَ تعودُ
لنْ ترى
تَحاليلَ
غِيرةٍ ساذجةٍ
ودموعًا
ولا ضحكةً بريئةً
تفوحُ
ستَرى
بأمِّ عينِك
بعينيَّ
جهاتٍ يائسةً
وحدودًا
وكوكبًا غريبًا
خارجَ الأرضِ
يُمارِسُ
قَلَقَ الطقوسِ
شمْسُهُ
تُمطرُ ثلجًا
وشتاءُه
يُشعلُ حرائقَ
يضمُّ ببرودٍ
صَدْريَ
المفجوعَ
سترى
وجعًا لا يَفيقُ
وأرقًا لا يَغيبُ
وأشلائيَ المتناثرةَ
تًفتِّشُ
هل من ثمَّةّ فردوسٍ
وحلمٍ تائهٍ
غيرِ مُكتَمِلٍ
مع خالص تحياتي فلورا قازان