تناول قلمك ... ألمك ، ولملم أبجديتك المترامية وأورق بالمعاني ، وأقطف أزاهير التصاوير في أكمل العبارات وأتمها ، وأعبر ما يطيب لك وأنثر دواخلك تعبيراً وعِبَّر وأجعل كل الأشياء تنبض بإحساسك ومشاعرك لتكون الأقرب بل وملاذاً لكل هارب أثقل كاهله الألم ولم يستطع تحريك شفاهه ليجد مايحويه ويحاكيه ويحكيه من حرفك دون أن يتكبد العناء ويقع في فخ مقصلة الكلام .... الملام .