في هذه الحديقة وبألوان الحرية وبكامل قواي العقلية أكتب وألون محاولاً
إنهاء شتات الفكر المتواصل , وقراءة الواقع قراءة عقلانية أكثر لذلك أكتب وألون وأعترف :
( حزين وقلق وأشعر برغبة قوية في الخلود للنوم لساعات طويلة بل لأيام وعدة أسابيع
لم يكن خياري الابتعاد عن أبعاد الذي لم أعتد له وأعد له لكنها الظروف المحيطة بي
تشل تفكيري وتركيزي وتولد لدي غربة ورغبة شديدة في الانطوائية والدعاء
لذلك كان لابد من أن يكون هناك حسم وجزم اتجاه ما يحدث وما يدور حولي
وما أشعر بهِ من ألم وحزن أتجاه ذلك مؤلم جداً يفقدني القدرة على التعايش مع الغير ,
وبما أني ليس لي حول ولا قوة بما أنا فيه اخترت أن أخذ الطريق الذي أظنه غير ذي عوج والأقرب إلى نفسي :
وأن أتوقف عن ممالحة الأصدقاء والأقارب لحين ( إعادة الأمل )!!
( وأعان الله زوجتي على تحمل عبء ما أشعر بهِ من حزن وما يترتب عليه من جهد وصبر )
وأن أتوقف أيضاً عن الحضور ومصافحة المبدعين والمبدعات في أبعاد أدبية وغيرها ,
متأملاً منهم فهم ما يمكن فهمه ! مما أشعر به ومما أكنه اتجاه ما يحصل على أرض الواقع !!
وما يحدث على ذاك الرصيف !!!
وإلى أن أعود لكل ما هو جميل وآسر أعتذر من الجميع و إلى ذلك الحين وببالغ الحزن أقول إلى اللقاء ).
عبدالله عليان