[صالح مصلح الحربي]

.
.
.



.............

.
.
.



سافري بي في عيونك عن العالم بعيد

........... ظلليني في نظرها وطول اهدابها

واحتويني مثل مايحتوي ( حضن الوليد )

............ وانصفيني من جروح ٍ شكيت أنيابها

واحفظيني مثل سر ٍ بقلبك مايحيد

............ ما احد ٍ يعرف رموزه بحرف كتابها

واجمعيني في خفوقك غرام ٍ مايبيد

........... كل ماتهزه رياح الجفا ماهابها

وانتي اللي من عرفتك ( حلا معني القصيد )

............ كل ما اكتب بك قصيده زهت بثيابها

صرتي اقرب حيل الاقرب من حبال الوريد

........... أمنيه حلمي رسمها وربي جابها

كل مارددت احبك تقولي لاتزيد

............ خل نار الشوق تاخذ معاك اتعابها

كل مايشرق حضورك مثل صبح ٍ جديد

............ فزت ورود المحبه تفوح اطيابها

ايه ياعذبة سوالف ولك مني مزيد

........... رفرفت لك هالمشاعر وجت باسرابها

والله انك في حياتي مثل عيد ٍ سعيد

............ وان لك نبض يتجدد وروحي ذابها

آه من جرح ٍ أهيده وعيّا لايهيد

.......... من كثر ماشال حمله يهاب انشابها

يامقاديم السحايب تهادي فوق بيد

........... امطري لحن المحبه لعشق ترابها

مايفّزز هالغلا غير خفقات ِ تزيد

.......... ليلة الفرقا طويله واحسب حسابها

سولفي لي هرجتك كنها الدر الفريد

............ لاتهادت بين ثلج ٍ لثم عنابها

وسافري بي في عيونك عن العالم بعيد

........... ظلّليني في نظرها وطول اهدابها



...

...