؛
؛
أيها الظِلُّ الممتدُ في كينونتي،المُنطوي في العُمق،
سلني؛ وأجوِبتي لا تُفسِّر، فقط دعها تمضي، في السُلوِ دعها تُهدهِد،
وليدُها في مهدهِ الأزليِّ يرقُد، بلثغِ البراءةِ يتهجّأُ أبجديةً عتيقةُ الأصداءِ، ينظمُ لا أدري خربشاتٌ هي أم شجونٌ ضاق عنها قلبُ البياضِ ؟
مِن أبوابَ مُتفرِّقةٍ،تندفع الرُؤى لساحةِ النور، خوفَ عيون القلبِ أن ترمق بإكبارٍ فالخطبُ حقيقةٌ ومادونهُ قدرٌ افترضتهُ المشيئةُ في ذاتِ كُن فكانَ ،
فبعضُ الحُلُمِ يُزرّكِشُ وشاحَ المساء ويهبُ الصُبح شُعاع ، بعضُ الحلم لايُفسِدُ لنوايا الحياةِ قضية، بل يُراوِغُها بأغلاقِ الأبوابِ المُتفرِّقةِ، والدخولِ من بابٍ واحد !