بدأت الأيام [تُنيخ] جبروت الشباب القابع في دواخلي وكأني [أحبو] نحو اليأس لا بل السأم من كل نزغٍ أجهل طُرقه ، نعم هو نزغ لأنهم مملوء بالمجهول ، ولأني فقدت روح المغامرة والإطلاع فباتت كل الأشياء متعادله وباردة جداً ولأني الأقرب للسكون والرتابة فقد تكون حالة تجاذب مابين الـ٤٠ وماقبلها ، أو قد يكون شعور الآفلين لدي يتزايد إلى أن يتملكني أو يبعث الله لي مخرجاً يوقظني من خنوعي اليائس والبائس وتزداد طاقة الإيجاب والأحباب لأحياء .