وإن احلَولَك الفضاء ، وتاهَت بِظُلمَتِهِ الأنوار ..
فَما زالَ في جُعبَة الآن قَبساً من نور
بَعضُهُ ، ميثاقُ روحٍ لا تُراوِغ في الغُدوِّ والرواح
وبعضُهُ ، حَديثُ نفسٍ يوقِدُ في ظُلمَةِ الظَنِّ ضياءَ العُتبى ..
والعودة المَرهونة بِشَوقِ الحال
وكُلُهُ ، قد جاءَ الحرفُ " نوراً على نور " لِيكون في فَضاء الذائِقة
صَباحاً تَوارَت شَمسُهُ لِتُشرِقَ هنا !
الأديب الأريب علي آل علي ..
لله دَرُّ حرفٍ صيغَ مِن لألاءِ روحك السَخيّة ..
دُمتَ كما تحب وتَرجو يا طيّب
تحايا عِطرُها جوري
