أنـا مـن نـاحت الـورقى وهـيضني حـمام الدوح
سـرا بـي عـاصف الـفرقى على طاروق وناتي
ربما قصيدة اعتمدت على فن الحكاية بالغة الدقة و التصوير ومهندسة تماماً ,
شاعرية موغلة في السبك والحبك ,
قل ما نقول عنّها بأنها مورقة حزن ومزن فيها من الروعة مثل مابين امتداد حد النظر , ومشاهد السراب !
هذي المسافة المألوفة , والساحرة , والغير معروفة والممتدة الروعة هنا مابين :
" حـنيني والـوله.. مـلحٍ يـهيج جـرحي الـمفتوح "
"سرا ليلي وانا احطبله ضلوعي واشعل آهاتي " !
يكون امتداد الشعر الحقيقي المدهش , الممتع , ـــــ الغارق في الذكريات ! وكرم الضيافة ! ــــــ العمق والبساطة .
وهذا ما نبحث عنه , ونجده هنا فارقاً ومتفرداً .
أستاذي / علي القرني
هليت , ورحبت بالجميع ,
كفيت ووفيت , أيها المهندم ! وكان اللون الأحمر آسر !
الله عليك ,