قد كان سهمك في الفؤاد سديدا
إن غبت عن كل العيون لطالما
قد حزت من كل القلوب رصيدا
إني دعوت الله في غسق الدجى
أن يصطفيه على الرجال بموقع
فوق النجوم إذا أراد صعودا
والعين تعشق من تراه فريدا
يا أشجع الفرسان إن حمي الوغى
لا ترج من كان الخداع طريقه
( يعطيك من طرف اللسان حلاوة )
فاصنع لنفسك في المكارم سلما
واجمع لمجدك ما استطعت مزيدا
واعلم بأن المجد يتبع طائعا