تلك رشا الفيّاضة جمالاً، تومىء فتهبُّ الطبيعة بأسرها لتعزف وإيّاها جوقة ذات أنغام مُتآلفة، متناغمة،
تزرعُ ومنذ اليقظة الأولى بذور الصدق الطاهر والعشق في مزرعة الروح،
تشدو فينعكس نغمها وضّاءً لامعاً في مَرايا السماء،
صديقتي الجميلة، اقتطفتُ هذه الباقة المختارة من روضك ...
بِـ ظِلِّ الفرحِ أجْدُلُهُ اعتذاري
فَـ شَوقي لِلوُصولِ أبى وُصولي !
لقلبك كل الفرح ياشقيقة الروح