خَليلَيَّ هُبَّا وانفُضا عَنكُما الكَرى
وقوما إلى أرضٍ وكأسِ رَحيقِ
فقد لاحَ رأسُ الياسَمين منوّراً
كَأقراطِ دُرٍّ قُمِّعَتْ بِعَقيقِ
يَميلُ على ضَعفي الغُصونُ كَأنّما
لها حالتا.. ذي غِشيَةٍ ومُفيقِ
إذا الرّيحُ أدّتْهُ إلى الأنفِ خِلتَهُ
نسيمَ جَنوبٍ ضُمّخَتْ بِخَلوقِ
