أنت جعلت للصمت كيان ،، فله حنجرة وله فم،، استعرت كيان الحديث ومنحتيه للصمت ،،
فكأنما انعكس الحال وأصبح الحديث والثرثرة صمت ،، بل جعلت للأماكن صوتها ،، والصماء والبكماء
صوت ،، بل البكماء جعلا الادب صوتا للتعب ،، معك نحتاج أن ندير رؤوسنا ونقنع أفهامنا أن الصمت صوت عال ،، عال جدا ،، أما واسطة العقد في نظري ،، قولك
تَعَدَّدَتْ بِدَاخِلِهَا العَواصِفَ وَلَمْ تُوقظها الرِّياح !
شكراً لك بلقيس ِـ ألف تحية وتقدير 0