سأهمسُ همساً يُسْمَعْ
وسأروي لهم قِصصٌ تُروى
عنْ ليالِي الأمْسْ
وحنِيناً مضَى فِي زمنِ الصّمت
لَهَا ..
تِلكَ التي لمْ تعبُر سمآءي وإنّما
إستوطَنت
وبَعدَ إستيطَانِها دهراً
أسَفاً
بِجلْبابِ لايشعرونَ
تكَونَتْ ثُمّ اخْتَفتْ
ألَمْ تَعلَمْ ورُبما علِمَتْ
أنّهُم حِينَ مَضَآءٍ لايعُودون
إلَى يوم يبعثُونْ
أستاذتي بلقيس
مضى زمنٌ لم أقرأكِ كما اليوم
عوداً حميداً