يوم أدرك أن البُقع الخضراء من ثقب نافذة الطائرة ، ليست بالامتلاء ذاته حين يطأها بقدميه
إنَّها الإنسانيَّة الثكلى بزحام الأفكار القلبيَّة , تغسل من منهمر العمر حكاياتٍ لوجوهنا حين كان الصدق يتفرَّد في الفراغ , بغية إثمار ما يعتري الوَقع المحاصر لذاتيَّة لم تعد نحن أو جار عليها تكدّس المغايرة .
قالبٌ أدبيّ جميل العطاء , إنسانيّ الهبة , مثقَّف المداد ناظمه , تقديري .