الحُزن يدخُلُنا رُغماً عنَّا لانملكُ فِي صدِّهِ حولاً ولاقُوَّة !
كُلَّما كبُرنا زادَ تفكِيرُنا بِما يحدثُ لنا ومايدُورُ حَولنا . كُل شيءٍ تغيَّر لِحكمةٍ أرادهَا الله سُبحانهُ وتعالَى .
غَالباً لَم تعُد المشَاعر كمَا كانت حقِيقتُها ولَم تعد هُناك آذَانٌ تَسمع ولاقَلبٌ يَعِي ولاضَمائِر تفزُّ من هولِ الشعُور .
تَشعرُ وكأنَّكَ تودُّ لو تسدِلَ السَتار عَلى مسرحِيَّة الحيَاة وتُقفلَ كُل الأبواب فَلم يُعد هُناكَ منهَا مايدعُو لـ البقاء !
