هنا عندما يتحول الإنسان الكائن الحي إلى ذاكرة !
تحمل بكل تفاصيلها مرارة الوحدة , وألم الفراق ,
عندما تنبش الصورة قبر ! في طرفة عين ! يتحول الجسد حينها قبل أن يرتد إليه طرفه إلى ذاكرة !
" أنا أعتب عليك " !! يآل حزن الأنا ! هنا يآل شرهة الكاف في عليك !
لم تعد كما أنت , ولم أعد أنا كما أنا في أنا أعتب عليك !!
( أي فلسفة , وأي عمق ) ! , ( وأي لغة , وأي حُب ) ! ( أي حزن , وأي مزن ) !
هنا .. التلاعبُ بالزمن بتقنية عاليه , وحس إنساني عظيم !
يجعلك تحمل شعور الأنا في كل مرة وترجع بكفيء التساؤل في لحظة التأمل " أنظر إلي "
( كيف انا ؟!! وكيف أنت ؟!! ) !!
فـــ تكونَ كوخاً , وأنفاساً , وصورة , وقبر , / حياة !!
هنا قصة تتحدث عن :
" سيرة حُب " بنظرة إنسانية مدهشة , في لحظة إنسانية عظيمة .. عبر ذاكرة , وسيرة عطرة " !
هنا الكوخ : الذاكرة !
والسنديان : تاريخ الحُب الطويل العطرّ !
و في النص أكثر
أُستاذتي / سارة عبدالمنعم
(((( عندما يتحول الإنسان الكائن الحي إلى ذاكرة ! يفقد الصوت !! )))
لله درّ الإبداع ,
أستاذتي أسمحي لي وأُعذريني قبل أن أعتمد المشاركة أعترف :
بأن في النص أكثر , وبأن قاموس كلماتي ضَئِيلٌ !!
الله عليكِ .