في زمن الفتق الوجداني وجدتها كوزيت تلفني برداء كلماتها البلسم
كوزيت
يا رفيقة الحلم الندي
تأتيني حروفك وأنسج منها خياماً عذرية الأحلام , تتوسد مشاعري أصداء حديثك وتحتضن الأهداب طيفك ..........
رأيتك حلماً يعطر الأبخرة المنامية ولم يفاجئني هذا النبراس الذي أضأتيه في عتمة ليلي ولكن استدفأت به في برودة طقسي
صحوت بالاشواق أحملها إليك - وهي منك - كــ أغنية متموجة بالنغم خرجت بها من زحام النفس وسرعة ايقاع الزمن عندما كنت أخوض الذكرى بدون حلم يزنرها