وإني لأدعو الله حتى كأنني
أرى بجميل الظن ما الله فاعلُهْ
أمد يدي في غير يأس لعله
يجود على عاصٍ كمثلي يواصلُهْ
ومن لي سوى الرحمن رباً وسيّداً
ومن غيره أبديه ما الغير جاهلُهْ ؟!
وهل لانكسار العبد إلا وليـُّـهُ ؟!
وقد وارب الأحـزان والهمُّ قاتلُهْ
إلى من يحوم الطرف يمنى ويسرة ؟!
وربك فوق الكل ما خاب ســائلُهْ ..