كلُّ يحِنُّ إلى مراتعِ صباهُ، وكلُّ يهوَى من على شاكلتهِ، وكلّ يهيمُ في دروبِ الحياةِ باحثًا عنْ تلكَ الأرواحِ التي تُشبههُ، فيتعارفونَ ويتوالفونَ.
ليشقّوا سبُلاً في منعرجاتِ الدنيّا، وينصبونَ أقواسًا وُجسرًا ومعارجَ على ضفافِ الأنسِ مُتخذينَ المصحفَ والسجّادَ زادًا لمسيرٍ مبدؤُهُ ساعةَ لقياهم، ومُنتهاهُ أرائكَ عليها يتقابلونَ !