مقطوعات أربع
سَفْسَفة
تمتَمَه
هُنيْهة
شَفاعة
ففي سفسفة
اقتباس:
أيُها السَلامٌ أيْن أنتَ ..!!
سِكِينِ الوقْتِ أبدل الخُطى وغيّر المَحْيَا
|
تنادي السلام وتسأله أين أنتَ فهي تعلم ان الكون
بحاجة ماسة للسلام لكي يعيش من عليه بأمان وطمأنينة ..
وتخبره بأن سكين الوقت أبدا الخطى وغير المحيا
فهذه الأدة الحادة قادرة على فعل الكثير ....
أما في شفاعة
اقتباس:
شَفاعة..
تسْتجدِيهَا النَفْسُ خيَبَتْهَا الظنُون
|
فالنفس هنا تستجدي الشفاعة من الخيبة التي حصلت لها
فالخيبة الخسران وعدم تحقيق الأمل ..فكان على النفس مُداواة حالها
بطلب العفو لكي يلتئم جرحها ......
اقتباس:
وطَن لم يعرِف موْطِئ ولَامكَان،،
ووَقْتٌ وسَاعَة فِيهَا قبُول
أهْلُه غيَّرُوا لَه العُنْوَان ،،
أبَادُوا مِنهُ الحيَاة ..
ومنَعُوا عَنْهُ الأكسِجِين
أُعتقِلَ بِمحْضِ الحُلُول
|
هذا الوطن تعرض لكثير من من الطعنات الغادرة
والمصيبة الكبرى أن يتعرض للطعن من أهله وعشيرته الذين أواهم
في مسراتهم وحزنهم والان ابادوا منه الحياة
ومنعوا عنه الآكسجين ....
هذه الفقرة ذكرتني بقول المفكر عبد الله القصيمي
إذا قتلت باسم شيء تراه طيبا كالعقيدة أو مذهب أو الوطن أو الدفاع عن العدل
أو الحرية ...لا يجعلك قاتلا فقط .بل قاتلا مادحا لقتلك ..
الكاتبة الحسناء يطيبُ لي المكوث في متصفحك النير يا عزيزتي
لا تحرمينا الغوص في أعماق مُحيطاتكِ
سلمتي وسلم قلمك النير
مدهشة حقا