المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك
لله درُّك أيها الفارس،
خِلتُها محلمةً تعجُّ بالدهشة ومن السطر الأول، وحتى تنهُّد القلم عند نقطة النهاية ،
برعت في الإسترسال وبذات الرتم من العزف المُتناغم والرصين،الـذي يسلبُ اللُّب بهدوءٍ وتُؤدةٍ !
صِدقاً قلّما أطرِق باب الفصيحِ إلا كعابرة، ولكن تلك فرضتني عليها ضيفاً، ف طابَ لي المُكوثُ ،
؛
؛
عدني بأنَّا سوفَ نُقتلُ قبلما
غدرًا بنا أيدي الصديقِ تُنكِّلُ
يا باسطينَ يدَ الظلامِ على المنى
الحربُ أولُهَا فلا تستعجلوا
هذي الشآمُ قتلتمُ أغرارَها
وبكلِّ كهلٍ من بنيها أخيلُ
؛
؛
زادك الربُّ من آلائهِ، وشكراً أن وضعت هذه الدُّرة أمام نواظرنا،لننعم بحسنها كلما تاقت الذائقةُ للجمال والبيان ،
تقديري
|