منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ فَضْفَضَة ]
الموضوع: [ فَضْفَضَة ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2007, 03:08 AM   #3844
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

Exclamation حالة غَطْس إضْطِراريَّه !




أُعانِي جدْب شرآيينٍ تشتهي ماءاً

يلفظ وَجَل عُرْسِها فَلَقَة الرُّوح و بسْمَة العُمر الـ كان مأهُولاً بـ حمائم صِدْقها


رفيقة القلب
...

إذ تراءى سراب الصداقة لبعضِهِم تَجَلَّيتِ شقيقة الماء..


هي ليسَتْ من هُنا وإن كانتْ هُنا كلَّما أكون لِـ أستَشِفَّني بِها /معها ..


ما كتبتُ يوماً إلا بـ رِضَاها ..

بل ما كُنتُ كائنةً لولاها ذات إقدام :

سَرَقْت كشْكُولي الأخضر ذات إرهاق خلجاتٍ مُراهِقه ..

دسَّتها في إحدى الحُجُراتِ النِتِّيه ..

أخذتني مُغْمَضَة الأهداب إليَّ بِها و بماطِرِ ما قرأوهُ منِّي ..

" ألم أقُل لكِ أنَّكِ تستحقين النُّور بريقَاً كالنجم في حُجْرِها السماء ؟!"

آمنتُ معها بِي ..

لم أعزِف نزْفَاً إلا وكانت كفوف الحنان تتلَّقَفُ وَجَل بوحي ..

اليوم فقط ..أدركتُ معنى أن أكتُبها قريبةً منِّي إذ سـ يُحاول الزمن

أن يأخُذُها إلى سواحلٍ لستُ ضمن مَدِّهَا !


إلى فردَوسٍ أسألُ الله أن يشرح صدرَهُ بِها ..

ويُسْكِنَ نبضها طمأنينة قُربِهْ..

اللهم إجعلها في عينه ملاك الورْد ..

وأجعلهُ في دِمائها مُصَفَّى الشَّهْد..

هَدْهَدة قبول بجنائن رضا وسعادة..

إليكِ بِهِ فـ أمطِرِيه حُبَّاً وإحتواءاً

كـ رحابتُكِ الـ أعلمُ إتساع أُفُقِها حين كانتْ لي وحدي ..

فما بالُها لحظة أن تتكوَّر لـ تقصُده وحدهُ ساكِن الوَجْد!



لا أستطيعُ إيجازَ مشاعري وإن أُوتيتُ من السحْر بياناً ..


لكِ عَبَرَاتِي تسبِق عِباراتي ..

بـ دعوةٍ خالصةٍ بـ وافِرِِ الأفراح..

يا مُهْجَة الفؤاد ..

و سُرَّ من رأى زماني ..

إذا قيل كان من المُستحيلاتِ "خِلٌ وَ فِي " ..




أعِدُكِ سأعودُ إليَّ بِكِ ذات إنهمار ..

فما أوْجَزتُ مقالاً عنِّي بـ حضرتكِ ..



أُحِبُّكِ في الله




بسمةً لكَ


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس