منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تَواصلٌ أبعادِي !
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2014, 11:39 AM   #361
شمّاء
( كاتبة )

الصورة الرمزية شمّاء

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 486

شمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبتسام محمد مشاهدة المشاركة
"
.
.


مَسَاءُكُم نَفَحَاتُ طِيبْ يُعَطِرُ أرْوَاحُكُمْ

سُؤالٌ عَلَى ضِفَافِ قَهْوَةِ المَسَاءْ

حِينَ يَتَسَلَلُ إلَى قُلُوبنَا الحَنِينُ إلَى طفُولَتِنَا , أيُ ذِكَرَى طُفُولِيَة تَقْفِزُ لـِ تتَرَبَع عَلَى عَرْشِ أفْكَارِكـ .."؟؟؟؟

ذكرى طفولية تقفز
تتمثل بــ : أبي والمطر !
هكذا دون تفكير مسبق ، ودون الوقوف والتمعن ولو لبرهة ودون ترتيب موعد مع الذكريات،
هما ، أبي والمطر !
أبي حين كان يذهب إلى المسجد ،
من عادتي أن أقف بباب البيت انتظره ،
وحين أراه من بعيد ، أهرع إليه وأقبّله ويحضنني ويبتسم !
أشتاق لحضنه وبسمته وللطريق التي كان عليها يسير . ( رحمه الله )
لو خيروني لدفعت عمري لأجل لحظة مثل تلك " الغارقة بالسعادة العارمة ، بالحب الجميل والنقاء والطيبة !
ويأتي المطر ،
سعادتي الأخرى المطر ، وخاصة طريق مدرستي
وهذه قصة عشقي الأزلية للمطر !
حين كان يغازلني فيغرق طريق مدرستي ويبلل ملابسي وشعري
ويفقدني الرؤية ... لحظات جنون كنت أعيشها معه ، فأضحك كثيرًا والكل حولي يتساءلون :
كيف للمطر أن يفعل هذا بطفلة ، وكيف لطفلة أن تعشق المطر هكذا ، ولاتهرب منه كجميع الصغار ؟!
ولازلت حتى الآن : يطيب لي الخروج حين تمطر فقط ، والسير تحته متعتي الفريدة !
هل عرفت ابتسام أي سعادة يجلبها لي أبي والمطر ؟!

 

شمّاء غير متصل   رد مع اقتباس