اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء
حِين يتكلّم القَلْبُ وينطُق بِمكنُونِ نبْضِ الهَوى
فإنّ النفْسَ ترْنُو و تسْتلهِم وتَتَذكّر،،
تمتَطِي جِيَاد الغَمام وتسْبَح فِي أعمَاق الفُؤَادِ
تثِير وتتَوعّد وتتوَدّد وتصْفَح
تبْنِي أمَالًا ،، تتعلّق على أحلَامٍ،،
تتوكّأ وتُرافِق الأيَام حتّى تتحقّق
.
.
لحرْفِك شَهْقَة فُقَد أفزَعَه الغِيَاء بَعْد أنْس
أمطَرت لنَا عبِيرًا وأسْرجْت لنا نُورًا بكلِمك
لك وِدِّ وتحِيَة
|
كالأسفار الحمراء
يقبع قلبي بنصف أمنية
فعرفته أبصار الدورب ،
كأس من رماد
يمتلأ من حناء جلدي
ويبتهل دمي منكِ حياء
فعينيك خطيئتي المتشعبة
وانا صيف مجنون
يهوى الأندثار
عميقا في خمائل وجدك
الحسناء ،،
كنت هنا ضوء صافي ينير سواحل
غربتي نحو الأمل المفقود ،
فشكرا للثناء وزدتِ بقاع السطور
رغبة الأفراح ،،،
لكِ تقديري ،،