وأنتَ سائرٌ تبحثٌ عن معالمَ تُجلّي لكَ بوضوحٍ طريقكَ السالكةَ إلى نفسكَ
تبخّر ضبابَ الحيرةِ، وتزيحُ غيومَ الدهشةِ، لتبلجَ أنوارُ الانكسارِ.
فتنحني وينحني معكَ كل شيء، فتخرّ ويخرُّ خلفكَ كل شيءٍ !
لتدركَ أنكَ إمامُهم، إن أنتَ رأيتَ أريتَ، وإن أنتَ عميتَ
لججتَ وإياهم في العماية أجمعين !!