الفاضلة رشا عرابي
لأن القطرات الأولى من المطر ،، تظل في ذاكرتنا ، نبلل بها ملابسنا ،
ونجري معها ،هكذا جاء تعليقك ، له رائحة المطر ونكهة الاطمئنان ،،
دوما أخشى الكتابة عن المدينة ،أدرك تماما أني لن أوفيها مكانتها ،،قدسيتها ، طهرها ،
رقتها ، ذكرياتها التاريخية العظيمة ، لكني تجرأت فحبها فاض والكتابة عنها متعة ، والتقصير في حقها
حتمي ، فمن يوفيها حقها ،لذا جاءت كلماتك لتخفف بعض خوفي ،ولأكن لك في نفسي شكرا
يمتد باتساع مدينتي وجمالها ،