
يوم .. يومان .. ثلاثة ...الخ
ومرايا سئمت حكايا تسردها تفاصيل وجهي ...عليها ...
اغادرها وكأني اسمعها تأن لاعنة الحظ الذي جعلها حكراً لتفاصيل وجه لايتقن
سوى الحزن والشرود ... واخفاء سواد السهر المتربع عند اخمص جفنيها ...
وتورمهما من خُطى الدمع التي لاتكل ولاتمل ... من دهسهما ...
تحت رشات ربيعية/قزحية من مساحيق التجميل ...