ياسر العتيق:
شكرا لمناقشة طيبة دارت بيننا و العام لا ينقص من قدر أحد، و لا يزيد عديم القيمة شيئا في المقابل.
و ليس أحد فقير للناس إلى هذه الدرجة المقيتة؛ليكونوا يوما أساسا في إضافة أو نقصان أي قيمة له بتصفيقهم و تهليلهم أو تزكيتهم لأذواقهم ، الذي غالبا ينعشون به أنفسهم في مجالسهم من موات الفكر و تعب الحياة،و الخوف من كساد الذائقة و تخديرها،
تسالي و مرح، و انتعاش وجود ك أحياء نوعا ما،
مسألة بصرف النظر عن صحة أي منا،
فالحوار و المناقشة بين الشعراء أنفسهم مثار ثراء فكري و نفسي/ أقلها أمام أنفسنا و مدى قابليتنا لتقبل النصح أو الاخذ و العطاء، بعيدا عن المجاملات
و الكسل و البخل عن الأكثر من :
:و صح لسانك و مبدع و ما في مثلك ، و من أجمل ما قرأت يا بعدي،
و غيره و غيره من الكلام الذي اصبح من يبحثون عنه و لا يقبلون غيره في أدنى مستويات التعامل اللائق، غير الانزواء و التضخم الذاتي المقيت،
غالبا جمل تستثير المبتدئين والمحتاجين فعلا لهذا الدفع و المجاملة و التشجيع، و لقد حان في وقفة صارمة في مراحل متقدمة علينا الاستغناء و الانتقال الى مراحل اكثر تطويرية و فاعلية لأنفسنا و الآخرين و أكثر قيمة بالتالي على الطرفين.
أو نبقى الدهر مبتدئين و لا نستطيع العلو إلى أعلى ..!
ما نفع الشعر ان لم يكن خلفه إنسان يسمو عليه بكثير، و يستغني و يترفع عن الكبرياء و الغرور الزائف.
ع العموم بالنسبة لي حصل خير،
دوما و أبدا،
و شكرا لمعلوماتك الثرية،
عادي جدا ،
لا أحد يعلو على التعليم و لا احد منزه من الخطأ و الحاجة الى السؤال،
و نبقى تلاميذ حياة من المهد الى اللحد، فيكفينا شرفا أن نكون تلاميذ نبيهين و مجتهدين جدا بفضل الله و توفيقه.
و بانتظار مزيدك من جديدك ان شاء الله تعالى على خير حال.
شكرا لرحابة صدرك و سماحة فكرك و ذوقك العالي،
دمت بخير في حفظ الله و رعايته.
نـ ..