لم يكن ما حدث اختيارا!.. فنحن نغمض أعيننا كل ليلة دون أن نختار أحلامنا.. الحلم لا يباغت فينبه الوعى.. ولكنه يتسلل فى غفوة..
وقد لقيتك حلما فى غفوة!
لم أعرف ساعتها.. وكنت قد أوسدت رأسى لصور الليل.. أكان الطارق زائر حلم أم واقع صدفة.. لكننى مددت يدى وأسلمت قيادى لفارس الأقدار..
لم تكن الرحلة فى الحسبان!
أسامة أنور عكاشة - همس البحر