اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي المعيني 
؛
مكسور غصن الصبح ياصوت الحمايم والهديل
جرح الجفا مورق بصدري والمواجع عاصفة\
اللي لبس حلم اللقا ثم اكتسى عقبه رحيل
وش حيلته لاصارت الدمعه بعينه نازفة
لوّحتْ في كف الوداع وطاحت العبره تسيل
تكتب على رمل الثرى أوجاع فيني قاصفة
فكّت شبابيك السهر ظلما وضيعت الدليل
شقّت ستاير حلم في صدري وفرحه عاكفة
أطفت عيون الشمع في وجه الأمل وأعشاني ليل
والشمس في وجه الصبح خرسا/ بعيني كاسفة
حزين يا وجه المدى صبحي وجع/ والليل ويل
وطيور حلمي في حنايا الصدر صاحت واجفة
شف خافقي في صفحة الأيام مكسور ونحيل
شف دمعتي من جرحك القاسي بعيني واقفة
وداع يا حلمٍ غدى يمتد في صوتي عويل
كفّنت بك نبضه غدت لك في ضلوعي راجفة
ماعاد يجمعنا حكايا الدوح وأغصانٍ تميل
تعاظمت غصّة وذابت من جروحي عاطفة
ذبلت على فم الصبح صوت الحمايم والهديل
وأسدلت بي جرحٍ غدى حزن ومواجع عاصفة !!
كم هي رأئقه هذه الإنسكابة الشعرية
وكأنك زرعت غصناً شعرياً أورق مبكراً قبل أوانه ياتركي فكان رائعاً في خضرته ونضرته
لله در الشعر عندما يلامس المشاعر ويحركها بكل رويّةٍ وهدوء