كثيرة هي المواقف التي تُلهمنا في كتابة الشعر والفن الأدبي.
ويأتي تساؤل الأخت الأبعادية نادرة عبد الحي
في قصيدة نزف ..
(لما هذا النزف يا سيدي ؟؟؟
القصور التي انهارت والصحاري التي زرعت بورد الشوك )
فأثار هذا التساؤل الفكر فجاد ببعض الأبيات
وهي أبيات من حديث الشاعر ....رداً على التساؤل..
[tabletext="width:70%;"]
أنا يا نادرة وأعـــوذ بالله من أناااآ لــــــ غرور
أنا رجـلٍ عزيز ولا نقـض عهــدٍ ولا ذمَّه
انا مثل الضريراللي يدور في صباحــــــه نور
عجز يبصر معانـــاته وهو في داخله عتمه
أنا يالغاليـــــة همي ثقيــل ولا يشيلــــــه زور
ازومه بين ضلعان الفوائد وزمني زمَّـــه
تبين اكتب معاناتي على باقي الحروف اسطور
تبين اكتــب همومٍ ساكنــه في القلب ملتمَّه
تبين ازرع امل وانسى وأمثل في حياتـــي دور
أمام الناس لي ضحكه ودمعي بالخفى ألمَّه
أنا واللي جعل بيتٍ تحــــج له البشـــر معمـــور
لو انه ينكـــتب همي شعر لسقيـــه من دمَّه
انا همي مثل طفلٍ فقد بـــوه وخوانــــه جـــور
وتربى يبتـــغي ثاره وثاره في بنــي عمَّــه
قصيدي يا قصيدي وان بغيتـه يكشف المستور
سكنٍّـي هــم وارواني لظــاه وسمــني سمَّــه
ختاماً والختام أزكى شذا عطــر وعبير ازهور
مغلف بالتحـــــايا من سفــــوح الـود للقمَّه | [/tabletext]
عبود القحطاني