مرحبا بالأخت الغالية: صفية عبدالله
استنار بك المكان فازداد ألقا و توهجا بحمد الله و فضله،
دعوة رائعة منك سأنضم لها شاكرة ممتنة لسماءك/سموكـ
ايام المسلم كلها لله مباركة طيبة و فضل الله يوم الجمعة بآي التنزيل و عيد المسلمين
و اجتماعهم في كل بقاع الأرض
على ذات الشرائع باختلاف احزابهم و توجهاتهم ،
الا أن الجمعة كاسمها جامعة و بطقوسها حصينة مانعة،
ضد كل الفتن و معاكسة لكل درب
يشذ بالمسلمين في طريق البعد و الشتات
في كل بقاع الأرض سورة الكهف تتلى بجمال و خشوع و عذوبة
و السورة هي هي بلا اختلاف رغم اختلاف الوان الأيادي التي تحمل المصحف ، باختلاف القراءات ورش و نافع و غيرهم
يا سبحان الله ،
كيف أن الله جامع الناس بدينه و شرائعه السمحة،
و لو فعلوا ما فعلوا كي يختلفوا و يتمايزوا عن بعضهم البعض
شعيرة صلاة الجمعة و ما يسبقها من خطبة و تلاوة سورة الكهف في ليلته أو في نهار الجمعة
أمور ترقى بالأرواح و تجمعهم تحت مظلمة الإسلام ،
إنما الدين الإسلام ، انعم به و أكرم
كل الأديان هي الإسلام و عليها بعث الأنبياء عليهم السلام
و ما تفرقوا من بعد ما جاءهم البينة إلا بظلم البشرية و تسمية كل نبي بدين بمسمى مختلف
و قد جاء الأنبياء و دعوا إلى
إسلام واحد ، و إلى تسليم لرب واحد
الحديث لا يمل هنا
و مقامكــ أبهى سماء
دمت في حفظ الله و بركاته
و لا تقطعينا
المكان لكـ دوما
حياك و بياك 