اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي
أيّها الرّاقدُ في جفن الأنا
والمسافاتُ كما دربٍ يدورْ
كلّما أترعتُ قلبي بالمنى
استفاض القلبُ وهماً لا يبورْ
إن تنحّ الوهم عنّي أو دنا
فانا ما زلتُ بعضاً من دموع
فالأماني دمعةً ملء الدُنى
وحنيني دمعاتٌ في خُشوع
كنت لي نوراً بأحداقي غفا
أوقد الظلمة في روحي شموع
ما زلت هنا
مرة بعد مرة
فإلى الأعلى
و كأني مع النون 
أيها الراقد في جفن الأنا
النونة الحبيبة القريبة من ضفاف الروح
وهنيئاً لي بحضرك النور
مرة تليها مرّات
شكراً لكِ كما عمق الوداد