و كأنني سقت الحنين أمامي
أرقا يقض مع الهموم منامي
و طفقت أسرد للمباهج غربتي
أهدي لها دمع الرحيل/ سلامي
و أشوق النجمات في لألائها
أرْقي مسامعها /أكف ملامي
زكيت صدري في الدروب لآهتي
حادٍ ليرفل في المقام السامي
لا غيره ورق يطرز بالسلام
لا موقدا لي أجتبي لعظامي
كالتمر و العسل المصفى في رؤاي
قوت و زاد لي لطول صيامي
نـ