"رائعتي"
صباح حسني..
إن شِئتَ يا بَعضي.. تَعالْ..
أو شِئتَ نَغتَصِبُ الحَقيقَةَ والخَيالْ
فأنا سَأبحثُ عَنكَ في ظِللّي
وفي كَينونَتي الحَيرى
سَأبحَثُ في سَراديبِ الليالي المُقْمِرةْ
عنْ لَحنِ أغنِيَةٍ
تَشَظّى بِالمُحال
وتَلوَّنَت أشْلاؤُنا بِلَظى البَنفسجِ
عارياً من فُسحةِ النورِ
كما شوقي..!
يُفتّشُ عَنكَ في مَجرى شَراييني
.
.
.
.
توقفت كثيراً عند هذا المنتصف ..
وكأني أقرأ الأنا بعينيكِ والنور ..
واترنح متخبطه بين جفني والصمت ..
غِر إحساسكِ .. لا عدمنا هذا البوح ..
في إنتظار الجديد ..
جل التحايا لهذا المداد وصحبه ..
دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..