اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك
ولإرتباطنا العجيب بذاكرتنا، ننسلخُ عن كل البشر ويكونون همّ فقط _ سُكانُها_ أقرب إلينا من حبل الوريد!
ولأنّ طقوس العيد باتت باردة والبخور أيضاً بات لا يفوح إلا برآئحة إحتراقٍ رماديّ ،
كان لزاماً علينا هجرُ الأشواقِ وإعطاءُ الذاتِ أكثر من الذات ، كي لا تُثارُ البراكينُ الهامدة
كي نبقى في الظلِّ ، ونُودِعُ فيهِ خبيئةَ إصغائنا لوعود الحياة .
القدير : أ/ عماد
للسكون وحرفك نكهة تشبه القهوة
"
"
( فعلامَ أُراكمُ في ذاكرةِ أمنياتي خيبةً محتملةً أخرى !)
تقديري
|
حين يكونون هم فقط سفّان سفينة العمر و ربّانها , و هم الموج الذي يبحر بنا إلى شواطئ الآمان - و إن لم نبلغها - , و حين لا تتنسم الروح إلّا من الكوَّة المفتوحة على مداهم هم , حينئذٍ لا يكون الترتيل إلّا لهم , و لا تكون الترنيمة مستساغةً إلّا على أوتارهم ....
الأديبة المتألقة دائماً أستاذة نازك ,
شكراً من القلب لهذه المنمنمات التي زيَّنَتْ البوح بعسجد لغتكِ الأنيقة البليغة .
كل الامتنان لكِ سيدتي .
مودتي