حين قرأت قولك :ـ
تنُاديني نفحاتُ طِيبةَ أن هلُّمي
تذكرت بيت الشعر :ـ
إذا لم تطب في طيبة عند طيب ..طابت به الدنيا .. فأين تطيب ؟!
نقلتني من البتراء إلى طيبة .. مدينتي .. نقلة عجيبة في نصك ..
فهناك الهدوء .. السكينة .. ثم قاسيون .. ثم البسفور .. أخذتنا
في جولة سياحية .. تغدقين عليها بدمعك .. وتشكين لها ألمك
..
نعم .. إرمي بأحمالكِ وأنيخي الرحلَ ..
في طيبة .. ففيها كل الراحة ..
ألف تحية وتقدير لشموخ قلمك ورفعته ..