لعشقي الأبدي فلسطين وقدسها :
بدأنا نفقد إنسانيتنا بعدما فقدنا كرامتنا وعزتنا منذ اللحظة التي تولى فيها زمام أمور المسلمين أذناب الصهيونية وعُباد المناصب .
يا الله عسى كل طلقة تطلقها إسرائيل بروح حاكم عربي وحاشيته و"نصحى" الصباح لا حكام ولا حكومات .
أكاد أجزم أن كُل حُكام العرب الآن في وضعية الميت .
دير ياسين طامة نوهت بذل الأمة وأكدت صبرا وشاتيلا ذلك وأثبتت جنين وأفغانستان والعراق وأخيراً غزة هيمنت الذل وبقاءة .
من المفترض أن يسهل حُماة حدود إسرائيل (الدول العربية المحيطه بها) النفاذ لداخلها .
القُدس حباً نرعاه أبد الدهر خالد في أفئدتنا ولن تكتمل أفراحنا إن لم نستطع شد الرحال إليها بطمأنينة وأمان .
القُدس هي الحُلم المُحقق ولو بعد حين .
القُدس هي القِبْلة والقُبْلَة الأولى .
القدس هي عاصمة أمة وليست عاصمة دولة فقط .
نَذْكُر ونُذَكِّر بالشتات الفلسطيني وإنقسامها وفي المقابل نسرد توحد ووحدة المغتصب .
نحن من يهمش فلسطين في أخبارنا وأحاديثنا لأننا نتحدث عن سُلطة ونتناسى أنها دولة وفي المقابل نذكر حكومة ودولة المغتصب .
العبيد من العرب هُم من آمنوا بإستحالة تحرير القدس .
أسمينا بعض مدارسنا ومرافقنا وشوارعنا وأحيائنا بالقُدس وتناسينا القُدس ومن فيها لنكون أبرز أمةٍ تعيش كذبة العودة والتحرير .
كُل قضايا الأمة تؤدي إلى القدس .