وعندما أقول هذا أعرف أننى أكسر كل قواعد اللعبة. نعم، هى لعبة، الحياة، والحب أيضا.. كل ما فيها له قواعد وأصول.. أنا أرفض أصول اللعبة.. أغامر، أضع قلبى كله، عاريا، مرتجفا بنبضه، عنيدا بإيمانه، تحت وطأة الانكشاف، دون حماية. ما الذى يحدث عندما تنهار الحواجز والسدود وتندفع الأمواج المحبوسة القلقة المحوّط عليها، داخل المقاصير المسوّرة، وتجرى متلاطمة تحمل معها أنقاض الاحجار؟ أهذا مخيف؟ نعم، أعرف دفء الظلمة المكنونة، وحماية السرّ، لكننى أعرف أيضا مُر الوحدة خلف الأسوار
إدوار الخراط - رامة والتنين
مودتي