الغموض كما ذكرتُ هُنا آنفاً ليسَ مَطْرُوقاً عمداً ..
بل يتزامن حين سوانح وجع ..
لا يملكُ فض اشتباكهُ ..سوى ذات الوجع فينا !
وإن لم يكُن لي من نصيب سوى مبسمُ صدق العنود حين شقاوة
لـ كَفَاني رضا ..
أشكر الموعد أن جمعني بكِ
وجمالُ الكُل خاضعٌ لمعياريةٍ تصِفُّكِ أيقونة سِحْر ..
دمتِ نَدى أبعاد ..قريبه..
الزين نجدي والدلع شرقاوي

التشابُه كما ذكرتِ كان في ملامح روحكما
التفاؤليه النَضِرَه ..الـ نفتقدُها هذه الصباحاتْ
أدام الله عليكِ وعلى أخينا عبدالله وكل آل أبعاد
روح الحياة حين ترف أجراس السعادة..
وإستمطار ملائكي كُنتِ هُنا ..كـ حُلُم..
بلى وربي كُنا تحت ظِلالِها ..
لـ درجةٍ نسيتُ معها أن هُناكَ جمهره ترقبُ
ما نهمس به !
أعترفُ لكِ هُنا أنهُ عيبُنا أريحية مُطلقه قد تُنَكِّس ما بنا من غمام!
ولكن ..يظل الهُطُول خيِّر ..ولو بالشقلوب

وربِّي أسأل أن نكون أمطرناكم بما يستحق المتابعه
فـ شكراً لن تفي ..أن جعلتنا أولوية رُغم إنشغال..
دمتِ وأصيله منبع أصاله و جود إخاء ..
أختي التي تَعَاظم نُبْلُها في قلبي ..
في الوقت الذي كنتُ توجست استهلاكَ مقالٍِ هُنا عكس الإتجاه
أتيتِ لـ تُلغِ سحْنة وجَلِي !
أعترفُ لك ..زهره بعد ما توارد هُنا ..
أجدها منِّي فلذةُ كبدي ورفيقة وجعي وأنقى ..
جمعني الله بكما وبجميع المسلمين في جنان الخُلد يا رب العالمين..
وما ذكرته عنكِ لن يفي بهاء مزار الهدوء حين سيرةٍ لغياب..
لا أذاقَ الله قلبكِ ومن أسكنته لظى فُراق..
كوني اشبينة الورد..
قبائلُ وِدْ..