[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معيض أحمد العمري

تدلّت عناقيد الوله من غصون الشوق
..وجيتك وانا جايع حنان...اشبعيني ضمّ..!!

زفرت/ وْدخَان الزفرةْ،،، وقلبي المحروق
..تحَت غيم وصلك ياعلاج الكمَد والغمّ

اشيل الظما ياقطرة الما وعيني فوق
.. متى يْقول لي ثغر السحايب : تفضّل سٓمّ..!!

تعبت انتظر: وانا انتظر فرحي المسروق
.. والايام: سوق الحزن.. والشوق : بايع همّ

وهاالبال حادي عيس والذكريات النوق
.. وحبّك قوافل طهر تجري بمجرى الدمّ

تعالِي تعالَي في سما الشاعر المرموق
... وابعثر لك نجوم القصايد ... ولّمك لمّ

وضمّي حبيبٍ له على عاتقيك حقوق
.. ترى العشق مايسوى بلا ضم..
.
.
.
.
قولي: تم...!!

هذه عناقيد شعر طعمها ألذ من الشهد المصفّى
ومحبوتك يامعيض
(إن لم تقل لك)
تمّ
(وتشبعك ضم)
فهي ظالمةً لنفسها قبل أن تكون ظالمةً لك
فليس بعد هذا الشجن الشعري من عذر مقبول
......
هالبال حادي عيس والذكريات النوق
وحبّك قوافل طهر تجري بمجرى الدم
(ورب السماء والأرض أن هذا هو الشعر روحاً وجسدا)
...........
شاعري الأنيق :أجزم يقيناً بأنك كتبت هذا النص الباذخ الجمال وأنت في حالة إندماج شعري تام
أسعد الله قلبك يامعيض كما أسعدت قلبي هذا المساء بشعر يستحق أن يتلذذ به المرء ولا يكتفي بقرائته فقط