السنوات تمضى، ريحها ما بين الفصول تطرح الوجوه بالدرب.. مصادفات تحمل الحكايا الصغيرة.. الرعشات المؤقتة، الاحلام البريئة التى تواريها دفاتر الذكريات المنسية فى الأركان الصامتة.. وجهه وحده لم يذب من ذكرياتى، ظل يناوشنى بين وقت وآخر فأخترع الأسباب لألتقيه وأهدى لكفى منه تلك اللمسة التى تفجر ضياء يشع فى مساحة قلبى، وسؤال حائر يتقافز: هل تراه يحس بمشاعرى؟ هل تسرى رعشة كفى إليه تنبئه أن التى تسعى إليه إنما تأتى مدفوعة بذلك الشعور الجميل والحلم الأجمل؟
ليلى العثمان - الحب فى اللحظات الاخيرة
مودتي