وليتهم يعرفون كم نحنُ نستشفُّ ملامحهم ونتحسّسُ روعَ نبضهم !
وكم نحنُ أوفياءُ لما هو مكتظٌ في أرشيف الذاكرة وكلما مررنا عليها خلناها براكين هامدة توقظها يقظة قلم وتمحوها الأسئلة !
ومابين إستشراف القديمِ والإحتفاءِ بالمعطيات الجديدة ثمّة إطارٌ وضوءٌ شارد .
؛
؛
(والحبُّ -كما أعرفه- هو وَخْزُ اللحظة الْمُرْبِكَةِ الذي نَلْتَذُّ به ونَألَمُ في آن، ونريدُ لها أنْ تستمرَّ في وَخْزِنَا اللحظاتُ، فلا تَمَلُّ مِنَّا ولا تَكِلُّ )
هُنا ثمّة إنسان يعطي من ذاتهِ أكثر من ذاتهِ، ويكتبُ باسم المحبّةِ حرفاً يجعلنا نتتوقّفُ عن التخبُّط بين قطبي الشكِّ واليقين !
سيدي الكريم /
ولكي تسلم جرّة آلامِنا من الإنكسار لابدّ أن نستشفّ ما بداخل الكأس ونستطلع أسراره ُ
وأجدكَ هنا نجحت وبتمّكن !
أهنّئكَ و أُحييّكَ
تقديري