أتخاصم مع نفسى، ثم سرعان ما أسعى للتصالح معها، متيحا للحياة من حولى فرصة أن تمضى فى مسارها، بعد أن توهمت أننى استوقفتها لحظة قصيرة للمساءلة. أنصت للأصوات المتنازعة بداخلى وكأننى متفرج ينصت لحشد من الشخصيات التى تتجادل داخل عرض مسرحى، محتفظا بمسافة بينى وبينها، ثم أمضى وأنا أحمل تلك المسافة بين نفسى ونفسى.
أحمد إبراهيم الفقيه - سأهبك مدينة أخرى
مودتي