بين شطىّ الماضى والمستقبل يجرى نهر الحياة ثملاَ بعقيقه الفخم، ليصب فى بحر الأبدية حيث لا جديد ولا قديم، وخيالات البشر تتهادى بين جماجم الموت وأغراس الحياة مخفية طى ضلوعها كثيراَ من الآمال وكثيراَ من الكلوم.
فإلى بحر الأبدية، أيها العام الراحل! وأنت أيها العام الجديد، إلينا!
مي زيادة - ظلمات وأشعة
مودتي