عالقون في أمنياتنا مابين طقوس التأمل والموفوره بالخيال ومستقبل في طياته الصدف المزدحمه بالحظ من عدمه ونحن فقراء الدرايه نرتق الخيبة بترحيل تلك الأمنيات من حاضر اللاحدوث لأمنية الحدوث مستقبلاً وكأن الخيبات تتراكم إلى أن تفجعنا وتوجعنا لحد الفناء حينما ندرك إستحالة حدوثها وأننا لن نبلغها ولو طاولنا بهاماتنا السماء وبذلنا طاقاتنا وزيادة فلا شيء يردنا عن رحلة الفناء هذه إلا إدراك ووعي قبل ذي بدء يحركنا أو يصرفنا .