الأوفياء الطيبون هم لسان الوطن و بيانه ,
هم رئته التي يتنفس بها , و زفراته التي تُرَبِّتُ على بقائه صلباً شامخاً ,
الخُلَّص هم إكسير عمر الأرض باتساع مداها ,
ينفثون في تغضناتها بلسم البقاء و الديمومة ,
يلهجون بقلوبهم التي لم تعاقر العقوق لتتعافى ,
يحوكون من مهجهم شالات أناقتها و يصوغون من إخلاصهم أساور مجدها .
و يبقى للسحابة البيضاء جزيل سؤالها :
كم من هؤلاء ما فتئوا يعمرون الحياة ؟!
الأستاذة القديرة \ إيمان ,
لكِ تحياتي و كثير إعجابي بهذا النَفَس الأدبي السامق .
مودتي