ها أنذا أعود لأجُوس، كالسائر نائماً، عبر الأزقّة والذكريات، عبر ما خططته عن حياتى الماضية - الحاضرة.. كلمات واستيهامات ونُدُوب لا يُلئمُها القول.. أين عمرى من هذا النّسج الكلامى؟
لكن عبير الأماسى والليالى المكتظّة بالتوجس واندفاع المغامرة يتسلل إلى داخلتى ليُعيد رماد الجمرات غلالة شفافة آسرة.
محمد شكرى - الخبز الحافى
مودتي